جهاد الحسين (( قرأت الفاتحة مع القادسية ))

[url=https://servimg.com/view/14136811/1][/url]

في أول تصريح له بعد انتقاله للملكي
جهاد لـ الحـــرية : قرأت الفاتحة مع القادسية

أكد جهاد الحسين المحترف السوري السابق في صفوف الكويت والمنتقل حديثا الى القادسية ان تعاقده مع الأصفر جاء عن قناعة شخصية، مشيراً إلى ان انتقاله كان من ناد كبير الى ناد كبير آخر خاصة ان كليهما بات يمثل طرفا ثابتا في المنافسة على البطولات في الكويت.
وأبدى الحسين استغرابه حول ما تناولته بعض التصاريح بشأن قسمه ووعده بالبقاء في نادي الكويت، حيث انه لاعب محترف ويحق له المفاضلة بين العروض واختيار افضلها مضيفاً انه اوضح عن وجهته لإدارة الفريق الاول بنادي الكويت حينما قال لهم: «لقد قرأت الفاتحة مع نادي القاديسة وانتهى الأمر» دون ان يفصح لهم عن مبلغ العقد وتفاصيله.
وتمنى جهاد الحسين ان يوفق في صفوف الأصفر معتبراً انه مع مواطنه فراس الخطيب لا يمثلان نفسيهما بقدر ما يمثلان الكرة السورية بشكل عام واثبات مدى تطورها خاصة ان هناك الكثير من المواهب القادرة على الاحتراف خارجيا. وتعود قصة احتراف جهاد الحسين في صفوف الكويت الى ما قبل موسمين حينما خاض تجربة احترافية قصيرة غير انه عاد من جديد لتمثيل الأبيض في الموسم الماضي وبالرغم من بعض الاعتراضات الجماهيرية على تعاقد العميد مع جهاد في بداية الموسم إلا ان مستواه الذي ارتفع تدريجيا من مباراة لاخرى أثبت انه من انجح صفقات المحترفين في الاندية الكويتية للموسم الماضي على الاقل. ومع ان جهاد الحسين كان احدى الركائز التي اعتمد عليها العميد في جميع المسابقات حتى اصبح هدافا للفريق مناصفة مع زميله المنتقل لنادي السالمية فرج لهيب، غير ان ادارة الكويت صرحت أكثر من مرة عن تجديد لعقود محترفيها كعبدالله المرزوقي واسماعيل العجمي اضافة الى سريان عقد البرازيلي روجيريو والانغولي ماكينغا ولم تفصح من قريب او بعيد عن التجديد لجهاد الحسين. وهذا ما اثار حفيظة اللاعب حيث انه قدم ما يشفع له بمفاتحته بالتجديد على الأقل لا ان يكون عرضة للتجاهل بقصد او دون قصد وهذا ما جعل اندية اخرى محلية وخليجية تسعى للظفر بخدمات الحسين إلا انه فضل العرض القدساوي في النهاية على ان يكون ذلك في طي السرية والكتمان ولم تتحرك ادارة الكويت لتجديد تعاقدها مع جهاد الحسين إلا بعد مباراة العميد وديمبو الهندي ضمن دور الـ16 من كأس الاتحاد الاسيوي والتي قدم فيها اللاعب اداء لافتا سجل من خلاله «هاتريك» مما حدى بجماهير الأبيض الى مطالبة ادارتها بالاسراع في التجديد مع اللاعب خاصة بعدما سرت في الملعب حينها اشاعة مفاوضة القادسية لجهاد الحسين حيث ان ادارة الكويت صرحت لوسائل الاعلام وقتها بأن التعاقد مع جهاد اصبح في حكم المنتهي مع انه لتلك اللحظة لم تكن هناك اي مفاتحة للاعب بهذا الشأن حيث ان جهاد استقل سيارته برفقة احد اصدقائه بعد مباراة ديمبو الهندي متجها الى مقر اقامته في السالمية غير ان اتصالا هاتفيا في منتصف الطريق دعاه الى العودة للجلوس مع ادارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت في غرفة اللاعبين واستمرت تلك الجلسة الى ما يقارب الساعة والنصف دون ان يصل الطرفان الى اتفاق حيث كانت ادارة الكويت تطلب من اللاعب الافصاح عن العروض التي تلقاها من اندية اخرى وهذا ما كان يرفضه اللاعب لانه يجد ان له احقية الاحتفاظ بسرية العقود المقدمة له وان تبادر ادارة الكويت بتقديم عقد ليقارنه مع العقود الاخرى لاختيار الافضل منها. ومع ان ادارة الكويت قالت للاعب حينها انه لن يجد تعاملا وراحة مثلما يجد في أروقة العميد فإن جهاد رد وقتها رداً مقنعا حينما قال لهم «انني لو كنت أبحث عن الراحة والتعامل لبقيت في نادي الكرامة الذي أنشأني وعلمني ورباني وله الفضل من بعد الله فيما وصلت اليه الآن». بعد ذلك فإن الاتصالات زادت بدرجة كبيرة على اللاعب من قبل أطراف عديدة مما دعاه لعدم الرد على أي مكالمة كانت فقد وضع في تفكيره ان يرجئ اي حديث حول الموضوع الى ما بعد انتهاء مسابقة كأس ولي العهد والذي خسرها العميد أمام غريمه التقليدي القادسية وهذا ما زاد من اصرار جهاد لانقاذ موسمه كلاعب محترف مع الابيض وتحقق له ذلك عندما حقق مع فريقه بطولة كأس سمو الأمير. بين البطولتين فإن اكثر ما شجع جهاد على ان يكون قدساويا هو اتجاه مواطنه فراس الخطيب غير المعلن وقتها الى القادسية وهذا ما حصل فقد توجه الحسين برفقة الخطيب للجلوس مع مدير الكرة بنادي القادسية فواز الحساوي وتمت قراءة الفاتحة على بنود العقد بعد جلسة اخرى جمعت الثلاثة ومع هذا وكما أسلفنا فإن جهاد وضع في أولوياته ان يقدم ما بوسعه ليحقق على الاقل بطولة يتوج بها المستوى الرائع الذي قدمه مع العميد خلال الموسم الماضي. ومع هذه السرية فقد تعرض جهاد الحسين لضغوط جماهيرية جعلته يقول لأكثر من مرة ان الافضلية في التوقيع ستكون إلى العميد ولكن في حال تساوي العروض المقدمة دون ان يظهر ان له الاحقية في اختيار العرض المادي الافضل حفاظا منه على حب الجمهور الذي نادى باسمه لمرات ومرات عبر المدرجات وحتى خارج اسوار الملعب. في النهاية فإن جهاد الحسين قد حط رحاله في صفوف الاصفر ليغلق ملف الشائعات حوله وحول مواطنه الخطيب الذي كانت له المساحة الأكبر عبر وسائل الإعلام في الايام الماضية. وحسب تأكيد الحسين فإنه اعلم ادارة ناديه السابق عن قراءته الفاتحة مع الجانب القدساوي «بدون لف ودوران» وبكل صراحة وصدق اشارة منه إلى ان مفاوضة الكويت معه وصلت إلى طريق مسدود. وعلى هذا وكما أسلفنا في عدد سابق وتحت عنوان «المية تكدب الغطاس الملكي تعاقد مع جهاد وفراس» فإن قراءة الفاتحة مع الشيخ جهاد مع ذي الهيبة

جريده الحرية الكويتيه